logo on medium devices
موقع صدى الولاية الاخباري
الأربعاء 26 نوفمبر 2025
01:20:19 GMT

الاغتيالات الانتقامية إسرائيل تعوّض قصورها في اليمن

الاغتيالات الانتقامية إسرائيل تعوّض قصورها في اليمن
2025-09-02 14:30:29
الاخبار: لقمان عبد الله
الثلاثاء 2 أيلول 2025

منذ الإعلان عن استشهاد رئيس الوزراء اليمني، أحمد غالب الرهوي، وعدد من وزرائه في غارة إسرائيلية على صنعاء، طُرحت الكثير من الأسئلة حول ما إذا كانت هذه الضربة تُعدّ نجاحاً استخباراتياً، في وقت فشلت فيه تل أبيب في بناء بنك معلومات يوصلها إلى المستوى العسكري الذي يهدّد الكيان. كما دار الجدل حول ما إذا كان الحدث يُصنَّف اختراقاً أمنيّاً، أم أنّ رئيس الوزراء وأعضاء فريقه الوزاري لم يخضعوا لإجراءات أمنية مشدّدة بحكم كونهم مسؤولين مدنيّين معنيّين بتسيير شؤون الناس.

وكما هو معروف، فإنّ ما تبحث عنه إسرائيل في اليمن هو تحديداً الشخصيات الأمنية والعسكرية التي تمثّل تهديداً مباشراً لأمنها، ولا سيّما القادة المرتبطون بمنظومات الصواريخ والطائرات المسيّرة والقوات البحرية، فيما يبقى الهدف الأساس بالنسبة إليها هو الوصول إلى قمّة الهرم في القيادة اليمنية. أمّا الرهوي ووزراؤه، فيؤدّون مهامهم بشكل علني في المقار الحكومية، حيث يشرفون على الملفات الإدارية للدولة ويقابلون المواطنين بانتظام، من دون إخفاء هواتفهم أو تغيير روتينهم اليومي. ويبدو أنّ التراخي الأمني الذي أحاط بالفريق السياسي المستهدف، يعود إلى قناعة راسخة لدى صنعاء بأنّ إسرائيل لا تضع المستوى السياسي ضمن دائرة الاستهداف المباشر، وهو ما استندت فيه إلى التجربتين اللبنانية والإيرانية.

وعلى أي حال، يصعب على أيّ من المراقبين أو الخبراء توصيف عملية الاغتيال، الخميس الماضي، كـ«إنجاز أمني» أو اختراق حقيقي للمنظومة الأمنية اليمنية، أو حتى كدليل على القدرة على تضليل تلك المنظومة، وفق ما حاول المسؤولون الإسرائيليون الإيحاء به. فالعملية، في جوهرها، لم تكن سوى خطأ يمني في التقدير، مع إغفال لحقيقة ثابتة مفادها أنّ إسرائيل، كلّما تعثّرت استخباراتها، لجأت إلى الانتقام.

التراخي الأمني الذي أحاط بالفريق المستهدف يعود إلى قناعة خاطئة لدى اليمنيّين بأنّ إسرائيل لا تستهدف المستوى السياسي


وعلى إثر عملية الاغتيال، حاولت إسرائيل، عبر ماكينتها الإعلامية، أن تُلبسها ثوب «الإنجاز البطولي»، مانحة الحدث أكثر ممّا يستحقّ استخباراتياً، في محاولة لتعويض فشلها الأمني السابق، وتقديم صورة مضخّمة تخاطب الداخل الإسرائيلي قبل أن تعبّر عن واقع الميدان الذي لا يُقاس إلا باستمرار عمليات الاستهداف اليمني للداخل الإسرائيلي. كما شرعت وسائل الإعلام الإسرائيلية، ومعها بعض الخليجية، في الترويج لكون استخبارات العدو ضلّلت نظيرتها اليمنية بالادّعاء أنّ بنك أهدافها ليس كاملاً في اليمن، وأنّ العمل لا يزال جارياً على سدّ الفجوة الاستخباراتية التي تعيق الوصول إلى الأهداف المؤثّرة في البلد، ولا سيّما الشخصيات العسكرية والقيادية الرفيعة، والمنظومات الصاروخية والمسيّرة، ونقاط إطلاق الصواريخ وتخزينها وغيرها من المعلومات ذات الصلة.

ونقلت تلك الوسائل عن مسؤولين أمنيّين، بعد العملية مباشرة، القول إنّ الاستخبارات الإسرائيلية عملت على خلق «وهم» لدى «أنصار الله» بأنّ تحرّكاتها غير مكشوفة. وبعد تنفيذ العملية، التي حملت اسم «ضربة حظ»، احتفل الإعلام نفسه بنجاح الاستهداف، وزعم أنّ وزير الدفاع، اللواء ركن محمد ناصر العاطفي، ورئيس هيئة الأركان، اللواء ركن محمد عبد الكريم الغماري، وكبار الضباط والوزراء كانوا من ضمن القتلى.

ويُذكر أنّ هذه ليست المرّة الأولى التي تدّعي فيها إسرائيل أنّها قتلت الغماري، فقد ادّعت أنّها اغتالته في أثناء الحرب مع إيران في حزيران الماضي، ليتبيّن لاحقاً كذب تلك المزاعم. كما تجدر الإشارة إلى أنّ حرباً استخباراتية شرسة تدور، بموازاة الضربات العسكرية بين «أنصار الله» والكيان الإسرائيلي، تُستخدم فيها أساليب متعدّدة في التضليل والخداع والتمويه والاستدراج. ورغم التفوّق التكنولوجي الإسرائيلي والقدرة الكبيرة على الاختراق الفنّي، فضلاً عن التعاون الاستخباراتي مع الولايات المتحدة و«الناتو»، إلا أنّه ثبت أنّ هذا التفوّق ليس قدراً يصعب تجاوزه، إذ أظهر اليمن قدرات عالية على التملّص من شباك تلك الاستخبارات، والأهم من ذلك مبادراته الدائمة في توجيه ضربات مؤلمة.

وكان العدوان الأميركي على اليمن في آذار الماضي بدأ بالوقوع في فخّ استخباراتي يمني، بعدما خُطّط لانطلاقه باغتيال شخصية يمنية رفيعة جدّاً، وفق تسريبات ما عُرف بفضيحة تطبيق «سيغنال»، التي هي عبارة عن دردشة بين كبار أركان الإدارة الأميركية. ونقلت مصادر متطابقة وقتذاك أنّ مصدر المعلومة هو الكيان الإسرائيلي، قبل أن يتبيّن لاحقاً أنها مغلوطة، رغم أنّ الحرب تأخّرت عن الموعد المحدّد لها إلى حين الحصول على تلك الإحداثية. ومع تطور الحرب، قدّرت مصادر عسكرية مطّلعة أنّ نسبة كبيرة من الضربات الأميركية طاولت أهدافاً وهمية أو نُفّذت بناء ًعلى إشارات فنية مخادعة لم يستطع الطيّارون التمييز بينها وبين الإشارات الحقيقية.


ان ما ينشر من اخبار ومقالات لا تعبر عن راي الموقع انما عن رأي كاتبها
صدر كتاب تحت عنوان: قراءة في الحركة المهدوية نحو بيت المقدس للشيخ الدكتور علي جابر
المساعدون القضائيون في صيدا يكرّمون القاضي إيلي أبو مراد قبل انتقاله إلى البقاع
المقداد يجول في جرد جبيل ولاسا
مؤتمر دولي لنصرة غزة من بيروت الى اليمن وفلسطين والعالم
بتاريخ ٢٠٢٤٠٤٠١ نظمت السرايا اللبنانية لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي شعبة بشارة الخوري محمد الحوت المتحف في منطقة بيروت
في أجواء شهر رمضان المبارك وبمناسبة يوم الأرض ،
واشنطن تصنف انصار الله جماعة إرهابية وتدخل حيز التنفيذ من يومنا هذا وصنفت قيادات الصفوف الاولى من حركة انصار الله بلائحة الارهاب
النائب برو يتفقد احوال النازحين في علمات والبدان المجاورة
قتيل وجرحى بين العرب في البقاع الاوسط في منطقة قب اللياس
بعد طلب سماحة القائد الولي الاعلى السيد علي الخامنئي حفظ الله
بسم الله الرحمن الرحيم
كتب حسن علي طه يا أمة المليار منافق، غزة تُباااااد ، فماذا أنتم فاعلون؟ عامان، لا بل دهران، لكثافة ما حصل في غزة من أحداث.
مباشر من حفل اطلاق الحملة الرسمية لاحياء اليوم القدس العالمي التي يطلقها ملف شبكات التواصل في حزب الله
الوزير السابق للداخلية مروان شربل
ممثل الامين العام لحزب الله الشيخ الدكتور علي جابر يزور مطبخ مائدة الامام زين العابدين ع في برج البراجنة
قيادة الحملة الدولية لكسر حصار مطار صنعاء الدولي
الحاج حسن من بريتال: أزمة انتخاب رئيس الجمهورية سياسية وليست دستورية
تحت عنوان (على طريق القدس موحدون لمواجهة الفتن ومؤامرات التفريق بين أمتنا )
صنعاء بمواجهة العدوان المتجدّد: لا وقف لعمليّاتنا
الصوت الذي لم يستكن يوماً
تجميد السلاح أخطر من سحبه بيت القصيد: المقاومة؟
بين طيران العدو وطيران الصديق...!
دويلة الإمارات .. الوجه الخفي للصهيونية العالمية “حقائق صادمة”
حـصـر الـسـلاح: عـون طـلـب مـسـاعـدة إيـران
مصر تستعدّ لسيناريو «اقتحام الحدود» العدوّ يحسم موقفه: لا لصفقة جزئية
واشنطن ترفض تعديل خطّة ترامب: حملة «ضغوط قصوى» على المقاومة
55 في المئة نسبة التصويت العامري لـ«الأخبار»: سنشكّل حكومة سريعاً
بين شام الأسد وشام الجولاني....!
ويتكوف يطالب لبنان بالتواصل مع إسرائيل: لا إعمار ولا عودة ولا انسحاب قبل التفاوض
ورقة الإملاءات الأميركية لبنان وُزّع على الوزراء أمس المقترح الأخير الذي سلّمه المبعوث الأميركي توماس برّاك إلى لبنان، والذي
فرمان عثماني للحكم على «رسالات»
إسرائيل في اليمن [12]: الخيارات التقليدية لا تعمل
يومية ترامب ١٢٠٠ مليار ...!
وعود كلامية دون عقد أي اجتماع حكومة لمناقشة ملف الإعمار: هل يستيقظ نواف سلام؟ محمد وهبة الجمعة 18 تموز 2025 قد لا نرى ح
أمـيـركـا ولـبـنـان: الـخـضـوع... بـلا مـقـابـل
زيادات الأقساط تصل إلى 120%
القيامة القادمة من بين اشلائنا وبيوتنا وجثامين اطفالنا
اللواء: .. وتحطمت أهداف العدوان عند الفجر: عودة النازحين
إيـران تـحـصّـن مـوقـعـهـا لـبـنـانـيـاً قـبـيـل الـمـواجـهـة الـكـبـرى!
باسيل لـالجمهورية: مفاجآت في الساعات الأخيرة
سنة
شهر
أسبوع
يوم
س
د
ث